بقلم : أسماء جلال طَلبْتُكَ مِن ربّي ولم أُجْمِل الطّلَبْ وأكبرُ ما في السُّؤْلِ إِلْحاحُ سائِلِ وأوْدَعْتُ حالي عند مَن يدري بهِ وما في يَدَيْ مولايَ ليسَ بزائلِ وقُلتُ: الذي أرجوهُ أنتَ قضَيْتَهُ وما كان لي عن ما قضَيْتَ بِحائِلِ وما هو عن أمري، ولا لي حِيلةٌ بِما خَطَّهُ لَوحي وأجْراهُ مَوْئِلي.. فإن شِئتَ جَمَّعْتَ الشَّتيتَيْنِ قادِرًا وإنْ شِئتَ فاضت مِن هواهُ غلائلي أمُوتُ بِعِشقي..دُون ذَنْبٍ يُريبُني وما سُقْتُ يومًا للذنوبِ حَبائِلي أنا بالذي يُرضيكَ أصبحْتُ راضِيًا وهل بعدَ أنْ ترضى مزيدًا لِنائِلِ؟